255

Penjelasan Makalah tentang Apa yang Diberikan dalam Imalah

إيضاح المقالة فيما ورد بالإمالة

Penerbit

دار النوادر

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

سوريا

Genre-genre

الباب العاشر
في ذكر جماعة من الخلفاء والملوك ومُدَدهم وأخبارهم
أما قبل نبينا ﷺ، فيقال: إنه ملكَ الدنيا جميعَها أربعةٌ لم يَتَّفِق ذلك لغيرهم: مؤمنان، وكافران: سليمان ﵇ والإسكندر، والنمرود وفرعون.
فأما النمرودُ فكان في زمن إبراهيم ﵇، وأما فرعونُ فكان في زمن موسى ﵇، وأما سليمان فهو نبيّ، وملّكه اللهُ ﷿، وكان بعد موسى، والإسكندرُ وهما اثنان: الأصغر، والأكبر، والأكبرُ هو الذي ملك الدنيا.
ولم يملك من الأنبياء غيرُ سليمانَ ويوسفَ.
وأما الحكام غير هؤلاء قبل النبي ﷺ فثمّ ملوك كثيرة:
فالعزيز، وهو الريّان، كان في زمن يوسف، وكان بعدَ يوسفَ قابوسُ بنُ مطعم، وكان عدّه من التبابعة، وكسرى.
وأما الذين في زمنه ﵇، فالنجاشي صاحبُ الحبشة، وأَسْلَمَ، وكسرى، وقيصر، والمقوقس.

1 / 263