332

Penerangan dalam Bacaan

الإيضاح في القراءات

Genre-genre

... أخبرنا الحسن بن الحسين المقرئ البخاري إجازة، قال: أخبرنا أبو الحسين عبد الرحمن بن محمد، قال: حدثنا الفاروق بن عبد الكريم، قال: حدثنا أبو مسلم، قال: حدثنا إبراهيم بن بشار، قال: حدثنا الوليد بن مسلم،قال: حدثنا إسماعيل بن رافع، عن ابن أبي مليكة الأحول، عن عبد الرحمن السائب، قال: قدم علينا سعد بن أبي وقاص، فأتيته مسلما عليه، فقال: مرحبا يا ابن أخي، بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن، قلت: نعم، والحمد لله، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول: إن القرآن نزل بالحزن، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، وتغنوا به، فمن لم يتغن بالقرآن فليس منا (¬1) .

... روي عن الوليد بن مسلم أنه كان يقول في معنى تغنوا به أي استغنوا به، وتأويله عند أكثر العلماء أنه تزيين الصوت وتحسينه وتحزينه (¬2) .

... وروي عن محمد بن إسحق بن خزيمة أنه سئل عنه، فقال: هو تحسين الصوت بالقرآن، قال: وسمعت محمد بن الحكم يقول: قال الشافعي -رحمه الله: أحب ما يقرأ إلي حدرا وتحزينا (¬3) .

... وعن الربيع، قال: سمعت الشافعي يقول في تغنوا به: معناه حدرا وتحزينا (¬4) .

... وعن الليث بن سعد أنه سئل عنه، فقال: هو الذي يتحزن به (¬5) .

... وعن بريدة الأسلمي مرفوعا: اقرؤوا القرآن بالحزن، فإنه نزل بالحزن، يعني تحسين الصوت، قيل لابن أبي مليكة: يا أبا محمد، أرأيت إن لم يكن حسن الصوت، قال: يحسنه ما استطاع.

Halaman 338