213

Penerangan dalam Bacaan

الإيضاح في القراءات

Genre-genre

في ذكر ما نزل بمكة وحكمه مدني، وما نزل بالمدينة وحكمه مكي، وغير ذلك فمنها قوله عز وعلا- في المائدة: (أليوم أكملت لكم دينكم ) ]3[ إلى قوله: (الخاسرين ) ]5[، نزلت يوم الجمعة والناس وقوف بعرفات، فبركت ناقة رسول الله صلى الله عليه من هيبة القرآن، وسورة المائدة مدنية بلا اختلاف (¬1)

ومنها قوله -عز وجل- في الحجرات: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ) ]13[ الآية، نزولها بمكة يوم فتحها، وهي مدنية؛ لأنها نزلت بعد الهجرة (¬2) .

ما نزل بالمدينة وحكمه مكي:

... فمن ذلك قوله -جل ذكره- في سورة النحل: (والذين هاجروا في الله ) ]41[ إلى آخر السورة مدنيات يخاطب بها أهل مكة (¬3) .

... ومنها قوله -عز وجل: ( يا أيها الذين آمنوا لاتتخذوا عدوي وعدوكم ) ]الممتحنة1[ إلى آخر السورة يخاطب بها أهل مكة (¬4) ، وهي قصة حاطب بن أبي بلتعة وسارة والكتاب الذي رفعه إليها (¬5) .

... وقوله من أول سورة براءة إلى قوله ( إنما المشركون نجس )خطاب لمشركي مكة، وهي مدنية (¬6) .

وسورة الرعد مخاطبة أهل مكة، وهي مدنية (¬7) . /49و/ ما نزل ببيت المقدس: قوله -عز وعلا-

في الزخرف: (وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا ) ]45[ الآية (¬8) ، نزل عليه ليلة أسري به.

Halaman 219