Penjelasan dalam Ilmu Balaghah

Jalaluddin Qazwini d. 739 AH
165

Penjelasan dalam Ilmu Balaghah

الإيضاح في علوم البلاغة - إحياء العلوم

Penyiasat

محمد عبد المنعم خفاجي

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

الثالثة

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sastera
Retorik
ويرى العتابي أن كل من أفهمك حاجته فهو بليغ، فيذكر الجاحظ ذلك ويحلله "١٢١/ ١".. والصمت يحمده قوم ويذمه قوم "١٤٣-١٤٦، ١٨٣/ ١" والجاحظ يقف من هؤلاء وهؤلاء موقف الناقد الحصيف، فيناقش رأي من آثر الصمت "١٤٧، ١٤٨، ١٨٤، ١٨٥، ٢٠٥ جـ١" ويدلي برأيه هو في قوة وروعة، داعيًا إلى ألا يتمسك البليغ بحكمة الصمت مادام يجد القوة والمقدرة والملكات البيانية المواتية "١٤٧/ ١". والشاعر أو البليغ قد يستطيع فنا من فنون البيان ويجيد فيه دون فن آخر، ورأى بعض الشعراء حين سئلوا عن عدم إحسانهم في بعض أنواع الشعر وفنونه أن ذلك ليس مرجعه قصورًا في ملكاتهم أو عجزًا في مقدرتهم الأدبية، والجاحظ يناقشهم ويفيض معهم في الجدال ذاهبًا إلى أن الرجل قد يكون له طبع في فن من فنون الأدب دون فن وفي باب دون باب "٥١، ١٥٠، ١٥١ جـ١، ٢٥٩ جـ٢". وبلاغة المتقعرين من اللغويين والنحويين يستسمجها الجاحظ وينقدها ويرى أن نهجهم فيما ليس من أخلاق الكتاب ولا آدابهم "٢٤٠/ ١". وللشعوبيين رأي في العرب وبيانهم، والجاحظ لا يدعهم دون أن يحاسبهم ويناقشهم ويرد عليهم في قوة وحرارة دفاع، وفي كل ما أخذوه على العرب، لا سيما ما يمس البيان والبلاغة بوجه خاص "١٥ و١٦/ ٣". ويرى بعض الباحثين أن أداة الكتابة وقريض الشعر كانت في رسول الله "ص" معدومة، فيناقش الجاحظ رأيهم ذاهبًا إلى أنها كانت في رسول الله تامة، ولكنه "ص" صرف تلك القوى إلى ما هو أزكى بالنبوة، وأراد أن لا يكون للشاعر متعلق عما دعا إليه، وأنه "ص" لما طال هجرانه لقرض الشعر وروا يته صار لسانه

1 / 167