Penjelasan Bukti dalam Memotong Argumen Kaum Peniada

Badr al-Din Ibn Jama'ah d. 733 AH
95

Penjelasan Bukti dalam Memotong Argumen Kaum Peniada

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

Penyiasat

وهبي سليمان غاوجي الألباني

Penerbit

دار السلام للطباعة والنشر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Lokasi Penerbit

مصر

وَقَول الآخر وأضحى على مَا ملكوه قد اسْتَوَى وَاتفقَ السّلف وَأهل التَّأْوِيل على أَن مَا لَا يَلِيق من ذَلِك بِجلَال الرب تَعَالَى غير مُرَاد كالقعود والاعتدال وَاخْتلفُوا فِي تعْيين مَا يَلِيق بجلاله من الْمعَانِي المحتملة كالقصد والاستيلاء فَسكت السّلف عَنهُ وأوله المؤولون على الِاسْتِيلَاء والقهر لتعالي الرب عَن سمات الْأَجْسَام من الْحَاجة إِلَى الحيز وَالْمَكَان وَكَذَلِكَ لَا يُوصف بحركة أَو سُكُون أَو اجْتِمَاع وافتراق لِأَن ذَلِك كُله من سمات المحدثات وعروض الْأَعْرَاض والرب تَعَالَى مقدس عَنهُ فَقَوله تَعَالَى ﴿اسْتَوَى﴾ بتعين فِيهِ معنى الِاسْتِيلَاء والقهر لَا الْقعُود والاستقرار إِذْ لَو كَانَ وجوده تَعَالَى مكانيا أَو زمانيا للَزِمَ قدم الزَّمَان وَالْمَكَان أَو تقدمهما عَلَيْهِ وَكِلَاهُمَا بَاطِل فقد صَحَّ فِي الحَدِيث كَانَ الله وَلَا شَيْء مَعَه وللزم حَاجته إِلَى الْمَكَان وَهُوَ تَعَالَى الْغَنِيّ الْمُطلق المستغني عَمَّا سواهُ كَانَ الله وَلَا زمَان

1 / 103