Penjelasan Bukti dalam Memotong Argumen Kaum Peniada

Badr al-Din Ibn Jama'ah d. 733 AH
71

Penjelasan Bukti dalam Memotong Argumen Kaum Peniada

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

Penyiasat

وهبي سليمان غاوجي الألباني

Penerbit

دار السلام للطباعة والنشر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Lokasi Penerbit

مصر

أَقْوَاله وهاك مثل وَاحِد جَاءَ فِي نُسْخَة الْهِنْد المطبوعة من الْإِبَانَة وَأَن لَهُ عينين بِلَا كَيفَ كَمَا قَالَ تَعَالَى ﴿تجْرِي بأعيننا﴾ وَجَاء فِي نُسْخَة الجامعة الإسلامية المطبوعة مِنْهُ بتحقيق حَمَّاد الْأنْصَارِيّ وَأَن لَهُ عينا بِلَا كَيفَ كَمَا قَالَ تَعَالَى ﴿تجْرِي بأعيننا﴾ الْقَمَر ١٤ وَمَا فِي طبعة الجامعة الإسلامية يُوَافق مَا جَاءَ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات للبيهقي وَهُوَ أشعري من أَئِمَّة الأشاعرة قَالَ الشَّيْخ صَالح وَيُؤَيِّدهُ قَول النَّبِي ﷺ فِي الدَّجَّال وَإِن ربكُم لَيْسَ بأعور قلت الحَدِيث رَوَاهُ البُخَارِيّ قَالَ ﷺ إِن الله لَا يخفى عَلَيْكُم إِن الله لَيْسَ بأعور وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عينه وَلِلْحَدِيثِ أَلْفَاظ أُخْرَى فِيهِ قَالَ الإِمَام ابْن حجر فِي شَرحه الحَدِيث آنف الذّكر إِن الْإِشَارَة إِلَى عينه ﷺ إِنَّمَا هِيَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى عين الدَّجَّال فَإِنَّهَا كَانَت صَحِيحَة مثل هَذِه ثمَّ طَرَأَ عَلَيْهَا النَّقْص وَلم يسْتَطع دفع ذَلِك عَن نَفسه وَقَالَ ابْن بطال احتجت المجسمة بِهَذَا الحَدِيث وَقَالُوا فِي قَوْله وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عينه دلَالَة على أَن عينه كَسَائِر الْأَعْين وَتعقب باستحالة الجسمية عَلَيْهِ لِأَن الْجِسْم حَادث وَهُوَ قديم فَدلَّ على أَن المُرَاد نفي النَّقْص عَنهُ وَقَالَ ابْن الْمُنِير من كَلَام وَقد سُئِلت هَل يجوز لقارىء هَذَا الحَدِيث أَن يصنع كَمَا صنع رَسُول الله ﷺ فأفتيت وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق أَنه إِن حضر عِنْده من يُوَافقهُ على معتقده وَكَانَ يعْتَقد تَنْزِيه الله تَعَالَى عَن صِفَات الْحُدُوث وَأَرَادَ التأسي مَحْضا جَازَ وَالْأولَى بِهِ التّرْك خشيَة أَن يدْخل على من يرَاهُ شُبْهَة التَّشْبِيه تَعَالَى الله عَن ذَلِك وَقَالَ ابْن حزم الظَّاهِرِيّ لَا يجوز لأحد أَن يصف الله ﷿ بِأَن لَهُ عينين لِأَن النَّص لم يَأْتِ بذلك وَقَالَ الإِمَام أَبُو الْفرج وَعبد الرَّحْمَن بن الْجَوْزِيّ الْحَنْبَلِيّ وَمِنْهَا قَوْله تَعَالَى

1 / 77