165

Penjelasan Bukti dalam Memotong Argumen Kaum Peniada

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

Penyiasat

وهبي سليمان غاوجي الألباني

Penerbit

دار السلام للطباعة والنشر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Lokasi Penerbit

مصر

من وَجْهَيْن الأول أَنه يحْتَمل أَن تكون الدَّال مَفْتُوحَة لما لم يسم فَاعله فتصحفت عَلَيْهِ وأمالها بعض الروَاة على لغته فَظن السَّامع أَن الدَّال مَكْسُورَة الْوَجْه الثَّانِي أَنه لم يُصَرح أَنه صَوت الْبَارِي تَعَالَى فَيحْتَمل أَن يكون صَوت الْمَأْمُور بالنداء كَمَا يُقَال نَادَى السُّلْطَان فِي الْبَلَد بِصَوْت يسمعهُ الْقَرِيب والبعيد وَمَعْنَاهُ أَنه أَمر بذلك لَا أَنه صَوت السُّلْطَان نَفسه وَهَذَا مستعل كثيرا فِي أَلْسِنَة النَّاس الحَدِيث الْعَاشِر عَن أنس عَن النَّبِي ﷺ قَالَ لله اشد فَرحا بتوبة عَبده من أحدكُم الحَدِيث

1 / 174