عُقُوبَته إِذا علمُوا أَنه يسمع وَيرى مَا يَقُولُونَ ويفعلون
الْآيَة الثَّامِنَة وَالْعشْرُونَ قَوْله تَعَالَى ﴿سنفرغ لكم أَيهَا الثَّقَلَان﴾
اعْلَم أَنه تَعَالَى لَا يشْغلهُ شَأْن عَن شَأْن
فَمَعْنَى الْآيَة مَا قَالَه ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ هُوَ وَعِيد من الله تَعَالَى للعباد وَلَيْسَ لله تَعَالَى شغل وَقَالَ غَيره سنقصد لعقوبتكم ولحكم جزائكم
وَقَالَ الْفراء هَذَا من الله وَعِيد لِأَنَّهُ تَعَالَى لَا يشْغلهُ شَيْء عَن شَيْء يَقُول لصَاحبه إِذا أحسن سأفرغ لَك مَعْنَاهُ لأجزينك ولايشغلني عَن مقابلتك شاغل