Penjelasan Bukti dalam Memotong Argumen Kaum Peniada

Badr al-Din Ibn Jama'ah d. 733 AH
130

Penjelasan Bukti dalam Memotong Argumen Kaum Peniada

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

Penyiasat

وهبي سليمان غاوجي الألباني

Penerbit

دار السلام للطباعة والنشر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Lokasi Penerbit

مصر

اعْلَم أَن الْمُخَالفَة من تغير وإنكار يعتري الْإِنْسَان عِنْد ظُهُور خوف عتب لتقصير أَو رُؤْيَة مستقبح مِنْهُ وَالله تَعَالَى منزه عَن ذَلِك فَوَجَبَ تَأْوِيله بِمَا يَلِيق بجلاله فَنَقُول الْحيَاء لَهُ مُبْتَدأ أَو غَايَة فمبتدأه تغير جسماني يلْحق الْإِنْسَان لخوف أَو نِسْبَة إِلَى قَبِيح فيكدر الْحَيَاة وَلذَلِك سمي حَيَاء وغايته ترك مَا حصل الْحيَاء مِنْهُ وَهُوَ فعل مَا ترك أَو ترك مَا فعل والمبتدأ الْمَذْكُور على الله محَال فَتعين أَن المُرَاد غَايَته وَهُوَ ضرب الْمثل وإنزال الْحق وَسَيَأْتِي مَا فِي الحَدِيث مِنْهُ فِي قسم الحَدِيث إِن شَاءَ الله تَعَالَى الْآيَة التَّاسِعَة عشر قَوْله تَعَالَى ﴿يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ ﴿إِن الله يحب التوابين﴾ كلمتان خفيفتان على اللِّسَان حبيبتان إِلَى الرَّحْمَن من أحب لِقَاء الله أحب الله لقاءه

1 / 138