وفي كتب أبي عبد الله محمد بن سلام بن سيار الكوفي روايته عن إسماعيل [بن أبان بن إسحاق الأزدي] ، عن غياث [بن إبراهيم] ، عن جعفر ، أنه سئل عن سد الأبواب إلا باب أبي بكر؟ فقال : «إنما هذا حديث حدثه الزهري لبني امية ، إنما قال رسول الله (صلع) : سدوا الأبواب الشوارع يعني إلى المسجد إلا باب علي . فقال حمزة : ما بال باب ابن عمه يفتح وباب عمه يسد؟ فقال : ما أنا فتحت بابه ولا سددت بابك ، ولكن الله فعله» . وفيها بهذا الإسناد عن غياث بن أبي يحيى الأسلمي [1] قال : رأيت بيوت النبي (صلعم) في المسجد وأدركتها وعددتها بيتا بيتا ، فلم يكن لأبي بكر فيها بيت . وفيها : عن إسماعيل [بن أبان بن إسحاق الأزدي] ، عن غياث [بن إبراهيم] ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (صعلم) أنه قال : «رأيتها وأنا غلام يعني بيوت النبي صلى الله عليه وعلى آله الشارعة في المسجد فلم يكن فيها لأبي بكر بيت» .
ذكر استقبال القبلة وبدو التوجه إلى الكعبة
في الكتب الجعفرية من رواية أبي علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ، عن موسى بن إسماعيل ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي جده ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلع) أنه كان يقول في قول الله جل ذكره : @QUR010 «قد نرى تقلب وجهك فى السمآء فلنولينك قبلة ترضلها» قال : «جاء جبرئيل صلى الله عليهما فلم يزل ينحيه حتى وجهه إلى القبلة ، فصلى ركعتين ، والمغرب قبلة لمن لم يعرف القبلة» . [2] وفي الكتب الجعفرية بهذا الإسناد المذكور عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعلى الأئمة من ولده أنه قال : [قال رسول الله صلى الله عليه وآله] في قول الله تعالى :
Halaman 151