قال : ويجعل يعني المؤذن إصبعه السبابة في اذنه ، ويستدير في أذانه يمنة ويسرة[ و]يحول وجهه عن يمينه ويساره إذا قال : حي على الصلاة ، حي على الفلاح . [1] وفي الجامع من كتب طاهر بن زكريا [روايته] عن أبي عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال : «وينبغي للمؤذن إذا أذن أن يستقبل القبلة ، ويرتل الأذان ، وتحدر الإقامة ، ويجهر بأعلى صوته ، فإنه يشهد له من يسمعه ، ويقعد بين الأذان والإقامة قعدة» . [2] وفي جامع الحلبي : ولابد من قعدة بين الأذان والإقامة ، وتجزي في القعدة بين الأذان والإقامة أن يمسح الأرض بيده مسحة واحدة من كان مستعجلا . وفي كتاب الحلبي المعروف بكتاب المسائل قلت : ويؤذن مستقبل القبلة / 93 / وغيرها؟ [قال ]يعني أبا عبد الله عليه السلام : «إذا كان التشهد مستقبل القبلة ، فلا بأس» . [3] وفي كتاب حماد بن عيسى : «لا يجزيك من الأذان إلا ما أسمعت نفسك أو فهمته» . [4] وفيه : وذكر الأذان يعني أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام فقال : «وافصح بالألف يعني بالألف ما كان بالأذان منها وبالها في قولك الله والصلاة» ، وذكر ما يقوله من سمع الأذان . في كتب [محمد] بن سلام [روايته] عن أبي عبد الله [أحمد بن عيسى بن زيد] ، عن حسين [بن علوان] ، عن أبي خالد ، عن زيد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه . . . [5]
Halaman 114