Aqidah Salaf Dalam Huruf dan Suara

al-Nawawi d. 676 AH
49

Aqidah Salaf Dalam Huruf dan Suara

جزء فيه ذكر اعتقاد السلف في الحروف والأصوات

Penyiasat

أحمد بن على الدمياطي

Penerbit

مكتبة الأنصار للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

في قوله: ﴿إنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي﴾ [الأعراف:١٤٤] فلولا أنه سمع كلامه وإلا لم يكن للتخصيص فائدة. وقد روي أن بني إسرائيل كانوا يقولون لموسى ﷺ: أرنا أذنًا سمعت كلام الله١ وروي عن النبي ﷺ أنه قال:" إن الله ناجى موسى بمائة ألف كلمة وأربعين ألف كلمة "٢. وروي عن زيد بن أسلم: أن الله لما كتب التوراة بيده لموسى، قال:" باسم الله قال: هذا كتاب الله بيده لعبده موسى يسبحني ويقدسني ولا يحلف باسمي آثمًا " الحديث بطوله.
فصل: في اثبات الصوت لله تعالى ينطق الكتاب العزيز بذلك في مواضع: منها في سورة القصص ﴿فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ﴾ [القصص: ٣٠] وفي سورة النمل ﴿فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ﴾ [النمل: ٨] وفي طه ﴿فَلَمَّا جَاءَهَانُودِيَ﴾ [طه:١١] . والنداء لايكون إلا بصوت عند جميع أهل اللغة. وكذلك قوله تعالى: ﴿فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى﴾ [طه:٣١] . والاستماع لايكون إلا لصوت مسموع.

١ لم أقف عليه. ٢ رواه عبد الله بن أحمد في السنة (٥٤٥) (١٠٩٩) وأبو بكر النجاد في"الرد على من يقول بخلق القرآن" (١٤) والطبراني في"الكبير" (١٢٦٥٠) وفي" الأوسط" (٣٩٣٧) والبيهقي في"الشعب" (١٠٥٢٧) من حديث ابن عباس مرفوعًا. قلت: وهذا حديث ضعيف جدًا لضعف جويبر بن سعيد.

1 / 56