266

Kepercayaan Murni Bebas Dari Keraguan dan Kritikan

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Penyiasat

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Penerbit

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

قطر

Genre-genre

أيام مرضه - وهي الدين -، فرضيناه خليفةً للرسول ﷺ في أمور دنيانا، وقولهم: (قدّمك رسول الله ﷺ فمن ذا الذي يؤخرك) (١). وكان رسول الله ﷺ يتكلم في شأن أبي بكر في حال حياته بما

= أخرج ذلك أبو عمر ابن عبد البرّ، وابن السّمان في الموافقة، وابن خيرون كما في الرياض النضرة لمحبّ الدين الطبري (١/ ١٨٩) رقم (٤٩٨ - ٤٩٩). وانظر الاستيعاب لابن عبد البرّ (٣/ ٩٧)، والتمهيد (٢٣/ ١٢٦ - ١٢٩). وخبر قيس بن عبادة عن عليّ، أخرجه ابن عبد البرّ في التمهيد (٢٣/ ١٢٩). (١) قول المؤلّف: (وقولهم: قدّمك رسول الله ﷺ، فمن ذا الذي يؤخّرك؟). رُوي هذا عن عليّ ﵁، رواه عنه غير واحد، منهم سويد بن غفلة قال: (لما بايع النّاس أبا بكر قام خطيبًا ... فقام إليه علي بن أبي طالب ومعه السيف، فدنا منه، وقال: والله لا نقيلك، ولا نستقيلك، قدّمك رسول الله ﷺ، فمن ذا الذي يؤخّرك؟). أخرجه ابن السّمان في الموافقة كما في الرياض النضرة (١/ ٢١٦) رقم (٥٣٨) وقال: (هو أسند حديث رُوي في هذا المعنى، وسويد بن غفلة أدرك الجاهلية، وأسلم في حياة النبي ﷺ). وأخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في طبقات المحدّثين (٣/ ٥٧٦) رقم (٧٢٦) عن داود بن أبي عوف بنحوه. وأخرج ابن سعد في الطبقات (٣/ ١٧٨ - ١٧٩)، وأحمد في المسند (١/ ٣٩٦) والنسائي في المجتبى (٢/ ٧٤)، وابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٥٣٩) رقم (١١٥٩)، والحاكم في المستدرك (٣/ ٦٧) من طريق زرّ بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود قال: (لما قبض رسول الله ﷺ قالت الأنصار: منّا أمير ومنكم أمير، فأتاهم عمر فقال: يا معشر الأنصار، ألستم تعلمون أن رسول الله ﷺ أمر أبا بكر أن يصلي بالنّاس، فأيّكم تطيب نفسه أن يتقدّم أبا بكر؟، فقالوا: نعوذ بالله أن نتقدّم أبا بكر)، واللفظ لأحمد. قال الحاكم: (صحيح الإسناد، ولم يخرجاه)، ووافقه الذهبي. وقال الألباني في ظلال الجنّة (٢/ ٥٣٩): (إسناده حسن).

1 / 272