244

Kepercayaan Murni Bebas Dari Keraguan dan Kritikan

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Penyiasat

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Penerbit

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

قطر

Genre-genre

القابضُ الباسط، المحي المميت، المنتقم العفو (١)، وقد أضاف الخضرُ ﵇ إرادة العيب إلى نفسه، وإرادة الخير والبرِّ والرّحمة إلى الله تعالى في قصة سورة الكهف فقال في السفينة: ﴿فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا﴾ [الكهف: ٧٩]، وفي الغلامين اليتيمين: ﴿فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ﴾ [الكهف: ٨٢]، وقال تعالى مخبرًا عن إبراهيم ﵇ أنه قال: ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾ [الشعراء: ٨٠]، أضافَ المرضَ إلى نفسه، والشفاء إلى الله تعالى، وإن كان (٢) الجميع منه (٣) ﷻ، وأضاف النعمة إليه سبحانه، والغضبَ أتى به سبحانه بصيغة المفعوليةِ من غير ذكر الفاعل فقال تعالى: ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ [الفاتحة: ٧].

(١) عبارة: (ولذلك في أسماء الله تعالى لم يذكر الضار بانفراده بل قال: الضار النافع، والمعز المذل، الخافض الرافع، القابض الباسط، المحي المميت، المنتقم العفو) ليست في عقيدة السلف للصابوني. (٢) (كان) ليست في (ظ) و(ن). (٣) هذا الفصل كله وإلى قوله: (.... وإن كان الجميع منه) نقله المؤلف بتصرف من عقيدة السلف (ص ٢٨٤ - ٢٨٥).

1 / 250