مستقبل قبلتهم، أروي حديثًا عن النّبيّ ﷺ ثم لا أقول به!) (١).
وقال الشّافعيّ رحمة الله عليه: (إذا رأيتم قولي مخالفًا لحديث رسول الله ﷺ فاضربوا بقولي الحائط، وخذوا بحديث رسول الله ﷺ) (٢). وقال ﵁: (إذا صح الحديث فهو مذهبي) (٣).
وقد أجمع المسلمون ونصوص الكتاب والسنة على وجوب الرجوع إليهما عند الاختلاف، وأنه لا يجوز العمل بالقياس في صفات الباري ﷿، ولا الرجوع إليه فيها، وكذلك حكم أسمائه ﷾، بل كلُّ ذلك توقيفيٌّ يجب الرجوع فيه إلى وجود النصّ في الكتاب العزيز، والسُّنة الصحيحة. فأمَّا السُّنة الضعيفة [السند] (٤) فقد رجحها أحمد ﵀ وجماعةٌ على القياس الجليَّ، وأوجبوا العمل بها (٥)، وأما السُّنة