Kepercayaan Murni Bebas Dari Keraguan dan Kritikan

Ibn Cattar d. 724 AH
180

Kepercayaan Murni Bebas Dari Keraguan dan Kritikan

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Penyiasat

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Penerbit

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

قطر

Genre-genre

بإسلامها وإيمانها لما أقرت بأنَّ ربها في السماء، وعرفت ربَّها بصفة العلوِّ والفوقية. وإنّما احتجَّ الشّافعيّ ﵀ على المخالفين في قولهم: يجوز (١) إعتاق الرقبة الكافرة [في الكفارة] (٢) بهذا الخبر؛ لاعتقاده أن الله تعالى فوق خلقه (٣) وفوق سبع سمواته على عرشه، كما هو معتقد المسلمين من أهل السنة والجماعة سلفهم وخلفهم، إذ كان ﵀ لا يروي خبرًا صحيحًا، ثم لا يقول به (٤). واعلم أن الظرفية (٥) ليست مرادةً في هذا الحديث بإجماع العلماء، وإنّما معناها العلّو بإجماع.

= (١/ ٣٨١ - ٣٨٢) رقم (٥٣٧)، من حديث معاوية بن الحكم مطولًا، وفيه: " .... فقال لها: "أين الله؟ "، قالت: في السماء، قال: "من أنا؟ " قالت: أنت رسول الله. قال: "أعتقها فإنها مؤمنة"". (١) في عقيدة السلف: (بجواز). (٢) ليست في (ص)، وفي (ن) وعقيدة السلف ما أثبته. (٣) إلى قوله: (لاعتقاده أن الله تعالى فوق خلقه) ينتهي السقط في (ظ). (٤) نقله المؤلف من عقيدة السلف للصابوني (ص ١٨٧ - ١٨٨). (٥) من المعلوم أن المراد بأن الله في السماء، أي: في العلّو ﷾، لا بمعنى أن السَّماء تحويه وتحيط به، وهذا ضلال وكذب وافتراء، فالله ﷾ لا يحيط به أي شيء. وقد ناقش شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ شبهة من يقول بأن السَّماء تحويه، وبيّن زيفها، فقال في الفتاوى (٥/ ١٠٦): (من توهم أن كون الله في السَّماء بمعنى أن السَّماء تحيط به وتحويه فهو كاذب - إن نقله عن غيره -، ضال - إن اعتقده في ربه -، وما سمعنا أحدًا يفهم هذا من اللّفظ، ولا رأينا أحدًا نقله عن واحد، ولو سئل سائر المسلمين هل يفهمون من قول الله ورسوله: (إن الله في السَّماء) أن السَّماء تحويه؟ لبادر كل أحد منهم إلى أن يقول: هذا شيء لعلّه لم يخطر ببالنا. وإذا كان الأمر هكذا، فمن التكلف أن يجعل ظاهر اللّفظ شيئًا محالًا لا يفهمه النَّاس منه، ثم يريد أن يتأوله، بل عند النَّاس (أن الله في السَّماء)، (وهو على العرش) =

1 / 186