Ictilal Qulub
اعتلال القلوب
Penyiasat
حمدي الدمرداش
Penerbit
مكتبة نزار مصطفى الباز
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Lokasi Penerbit
مكة المكرمة
٥٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَغْفِرُ لِعَبْدِهِ مَا لَمْ يَقَعِ الْحِجَابُ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَتَى يَقَعُ الْحِجَابُ؟ قَالَ: «أَنْ تَمُوتَ النَّفْسُ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ»
٥٩ - حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ التَّرْقُفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا فَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: " سَأَلْتُ الْفُضَيْلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿مِنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ﴾ [ق: ٣٣] قَالَ: «الْمُنِيبُ الَّذِي يَذْكُرُ ذَنْبَهُ فِي الْخَلْوَةِ فَيَسْتَغْفِرُ مِنْهُ»
٦٠ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعُتْبِيُّ، قَالَ: الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي إِلْيَاسَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ: " أَنَّ امْرَأَةَ الْعَزِيزِ، عَذَلَتْ نَفْسَهَا وَنَدِمَتْ عَلَى مَا كَانَ مِنْهَا وَتَابَتْ وَحَسُنَتْ تَوْبَتُهَا وَقَالَتْ: فَتًى مِنَ الْفِتْيَانِ حَدِيثُ السِّن كَانَ أَمْلَكَ لِنَفْسِهِ، وَأَشَحَّ عَلَى دِينِهِ، وَأَخْوَفَ لِمَعَادِهِ مِنِّي، وَأَنَا الَّتِي قَدِ احْتَنَكْتُ قَبْلَهُ، وَعَقَلْتُ وَجَرَّبْتُ قَبْلَهُ، مَالِي مِنْ عُذْرٍ وَلَا حُجَّةٍ، يَا سَوْءَتَاهُ لَئِنْ لَمْ يَغْفِرْ لِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ، فَاجْتَمَعَ رَأْيُهَا عَلَى أَنْ تُقِرَّهُ فِي السِّجْنِ مَخَافَةَ أَنْ تَرَاهُ فَلَا تَمْلِكُ نَفْسَهَا، وَكَرِهَتْ قُرْبَهُ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ، وَرَأَتْ إِقْرَارَهُ فِي السِّجْنِ أَقْطَعَ لِلْقَالَةِ وَأَبَيْنَ لِلْعُذْرِ "
1 / 36