Ictilal Qulub
اعتلال القلوب
Penyiasat
حمدي الدمرداش
Penerbit
مكتبة نزار مصطفى الباز
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Lokasi Penerbit
مكة المكرمة
٢٥٩ - حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ قَالَ: " مَضَيْتُ أَنَا وَدَاوُدُ الْأَصْفَهَانِيُّ، إِلَى يَحْيَى بْنِ أَكْثَمَ وَمَعَنَا عَشْرٌ مَسَائِلَ، فَدَخَلْنَا إِلَى دَارِهِ فَإِذَا هُوَ فِي الْحَمَّامِ، فَانْتَظَرْنَاهُ حَتَّى خَرَجَ، فَأَلْقَى دَاوُدُ عَلَيْهِ خَمْسَ مَسَائِلَ فَأَجَابَ فِيهَا أَحْسَنَ جَوَّابٍ، فَلَمَّا كَانَ فِي الْمَسْأَلَةِ السَّادِسَةِ دَخَلَ عَلَيْهِ غُلَامٌ حَسَنُ الْوَجْهِ، فَلَمَّا رَآهُ اضْطَرَبَ فِي الْمَسْأَلَةِ فَلَمْ يَقْدِرْ يَجِيءُ وَلَا يَذْهَبُ، فَقَالَ لِي دَاوُدُ: قُمْ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ قَدِ اخْتَلَطَ "
٢٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الْهَادِي قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَاضِي فِي مَنْزِلِهِ، فَخَرَجَ يُرِيدُ صَلَاةَ الْعَصْرِ، وَيَدِي فِي يَدِهِ، فَمَرَّ ابْنُ الْبَرْنِيِّ، وَكَانَ غُلَامًا جَمِيلًا فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَقَالَ وَهُوَ يَمْشِي إِلَى الْمَسْجِدِ: [البحر الكامل] لَوْلَا الْحَيَاءُ وَأَنَّنِي مَسْتُورُ ... وَالْعَيْبُ يَعْلُقُ بِالْكَبِيرِ كَثِيرُ لَحَلَلْتُ مَنْزِلَهَا الَّذِي تَحْتَلُّهُ ... وَلَكَانَ مَنْزِلُنَا هُوَ الْمَهْجُورُ وَانْتَهَى إِلَى مَسْجِدٍ عَلَى بَابِ دَارِهِ، وَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ مَرَّ فِي أَذَانِهِ " الشَّعْرُ لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمَهْدِيِّ
٢٦١ - أَنْشَدَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْمُخَرِّمِيُّ: [البحر الطويل] وَلَوْلَا التُّقَى ثُمَّ النُّهَى خَشْيَةَ الرَّدَى ... لَعَاصَبْتُ فِي حُبِّ الصِّبَا كُلَّ زَاجِرِ قَضَى مَا قَضَى فِيمَا مَضَى ثُمَّ لَا تَرَى ... لَهُ سَقْطَةٌ أُخْرَى اللَّيَالِي الْغَوَابِرِ
٢٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الْهَادِي قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَاضِي فِي مَنْزِلِهِ، فَخَرَجَ يُرِيدُ صَلَاةَ الْعَصْرِ، وَيَدِي فِي يَدِهِ، فَمَرَّ ابْنُ الْبَرْنِيِّ، وَكَانَ غُلَامًا جَمِيلًا فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَقَالَ وَهُوَ يَمْشِي إِلَى الْمَسْجِدِ: [البحر الكامل] لَوْلَا الْحَيَاءُ وَأَنَّنِي مَسْتُورُ ... وَالْعَيْبُ يَعْلُقُ بِالْكَبِيرِ كَثِيرُ لَحَلَلْتُ مَنْزِلَهَا الَّذِي تَحْتَلُّهُ ... وَلَكَانَ مَنْزِلُنَا هُوَ الْمَهْجُورُ وَانْتَهَى إِلَى مَسْجِدٍ عَلَى بَابِ دَارِهِ، وَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ مَرَّ فِي أَذَانِهِ " الشَّعْرُ لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمَهْدِيِّ
٢٦١ - أَنْشَدَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْمُخَرِّمِيُّ: [البحر الطويل] وَلَوْلَا التُّقَى ثُمَّ النُّهَى خَشْيَةَ الرَّدَى ... لَعَاصَبْتُ فِي حُبِّ الصِّبَا كُلَّ زَاجِرِ قَضَى مَا قَضَى فِيمَا مَضَى ثُمَّ لَا تَرَى ... لَهُ سَقْطَةٌ أُخْرَى اللَّيَالِي الْغَوَابِرِ
1 / 131