272

إذ قيل أصبح شاخصا وموجها .... ومعللا. إذ قيل: أصبح قد قضى أخبرني أبو الحسن، أخبرنا أبو أحمد، حدثنا أحمد بن جعفر، حدثنا سلم بن جنادة، حدثنا حفص بن غياث، عن الحجاج [بن أرطأة]، عن محمد بن علي، عن الحسين بن علي عليه السلام، أنه كان يقول: الجسد إذا لم يمرض أشر، ولا خير في جسد إذا أشر.

(306) أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن فضالة، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل الفقيه ببخارى، أخبرنا مكحول بن الفضل، حدثنا محمد بن رزيق، حدثنا عبد الله بن أبي زياد، عن سيار، عن جعفر، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على شاب وهو مريض، فقال له: (( كيف تجدك ))؟ قال: أرجو الله، وأخاف ذنوبي. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( ما اجتمعا في قلب عبد في هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف )).

* قال منصور بن عامر: دخلت على أبي هاشم أعوده. فقلت: يا أبا هاشم كيف تجدك ؟ قال: أجدني والذي ضربني من البلاء دون ما يليه من لذة الهوى، ولو ضربني من البلاء بمثل ما نلت من لذة الهوى، لضعف على أنواع البلاء.

* عمرو بن العلاء قال: مر أعرابي بقوم يعجبون من صحة رجل مات....

* [مرض نبي الله أيوب وابتلي ] فقالت له امرأته: لو دعوت الله عز وجل أن يشفيك.

فقال: ويحك كنا في النعماء سبعين عاما فهلمي نصير في الضراء مثلها.

قال: فلم يمكث بعد ذلك إلا يسيرا . وقال الله تعالى: ?إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب ? [ص: 44].

* دخل عثمان على عبد الله بن مسعود، وهو شاك. فقال: ما تشكو؟ قال: ذنوبي. قال: فما تشتهي؟ قال: المغفرة.

* مرض أبو الدرداء، فعاده أصحابه. فقالوا له: أي شيء تشكي؟ قال: ذنبي. قالوا: فأي شيء تشتهي؟

Halaman 304