الخيام استأذنته في الرواح إلى شيزر لاحضر لي نفقة ومالًا نحتاج إليه في الطريق. فأذن وقال " لاتبطىء "، فركبت ومضيت إلى شيزر، فبدا منه ما أوحش قلبي، وعرك ابني فنازل، فنفذ إلى داري فرفع كل مافيها من الخيام والسلاح والرحل وقبض على أمر أحبتي وتتبع أصحابي فكانت نكبة كبيرة رائعة.