83

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Penyiasat

د. موسى على موسى مسعود

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
قوله: (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ): قيل: اللام زائدة، وقيل: ليست زائدة، والمفعول محذوف، والتقدير: سماعون أخباركم للكذب، أي: ليكذبوا عليكم، و(سَمَّاعُونَ) الثانية: تكرير للأولي، و(لِقَوْمٍ): يتعلق به. قوله: (يُحَرِّفُونَ): مستأنف، وقيل: هو صفة لـ (سَمَّاعُونَ) . قوله: (لِلَّذِينَ هَادُوا): اللام متعلقة بـ (يَحْكُمُ) . قوله: (وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ): عطف على (النَّبِيّونَ) . قوله: (بِمَا اسْتُحْفِظُوا): بدل من قوله: (بِهَا)، وأعاد الجار؛ لطول الكلام، وهو جائز أيضًا، وإن لم يطل. قوله: (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ): يجوز سكون اللام، وتكون لام الأمر، وتحريكها، وهي لام كي. قوله: (عَمَّا جَاءَكَ): حال، أي: لا تعدل عما جاءك. قوله: (مِنَ الْحَقِّ): حال من الضمير في " جَاءَكَ "، أو من " مَا ". قوله: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً) . قال بعضهم: (منكم): صفة لـ " كُلّ ". وقال بعضهم: لا يجوز لأنه فصل بين الصفة والموصوف بأجنبي لا تسديد فيه. ويجور في " جعل " أن تكون بمعنى: صير، وأن تتعدى لواحد. قوله: (وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ) اللام: متعلقة بمحذوف، التقدير: فرقكم ليبلوكم.

1 / 242