81

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Penyiasat

د. موسى على موسى مسعود

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
قوله: (وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا): (مِن) متعلقة بـ (أَخَذْنَا)، تقديره: وأخذنا من الذين قالوا: إنا نصارى ميثاقهم، فتكون الجملة معطوفة على جملة: (وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ) . قوله: (فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ) (بَيْنَهُمُ): ظرف لـ " أَغْرَينَا "، ولا يجوز أن تكون ظرفًا للعداوة؛ لأن المصدر لا يعمل فيما قبله. قوله: (إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) متعلق بـ " أغْرَيْنَا " أو بالبغضاء أو بالعداوة. قوله: (مِنَ الكِتَابِ): حال من الهاء المحذوفة من " تُخْفُونَ ". قوله: (عَلَى فَتْرَةٍ): حال من الضمير في "يُبَيِّنُ". قوله: (أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا): مخافة أن تقولوا. قوله: (عَلَى أدبارِكمْ): حال من الفاعل في " تَرْتَدُّوا". قوله: (مَا دَامُوا فِيهَا): بدل من " أبَدًا "؛ لأن في " ما " معنى الزمن بدل بعض. قوله: (وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ): تكررت " بَينَ " هنا؛ لئلا يعطف على الضمير بغير إعادة الجار. قوله: (فَلَا تَأْسَ): ألف " تَأشَ " بدل من واو؛ لأنه من الأسى الذي هو الحزن، وتثنيته: أسَوَان. وقيل: هو من الياء، يقال: رجل أسيان. قوله: (إِذْ قَرَّبَا) ظرف لـ " نَبَأَ "، ولا يجوز أن يكون ظرفا لـ " اتْلُ "؛ لأن التلاوة لم تكن في ذلك الوقت. قوله: (إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا) هو هنا مفعول، وقوله: (قُرْبَانًا) أى: قرَّب كل واحد قربانا؛ كقوله تعالى: (فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً) أي: كل واحد.

1 / 240