201

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Penyiasat

د. موسى على موسى مسعود

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
قوله: (ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ): حال من المفعول قوله: (قَالُوا خَيْرًا) أي: أنزل خيرًا. فإن قيل: لِم نُصِبَ هذا، وفع الأول؟ فالجواب: أن ذلك للفرق بين جواب المقر، وجواب الجاحد وذلك أن المشركين لم يكونوا مقرين بالإنزال بخلاف المؤمنين فإنهم كانوا مقرين. قوله: (وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ): قيل: المخصوص محذوف، والتقدير دار الآخرة. وقيل: الدنيا، أي: يتزودون منها للآخرة. وقيل: جنات عدن. قوله: (كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ) أي: جزاء مثل هذا الجزاء. قوله: (طَيِّبِينَ يَقُولُونَ): (طَيِّبِينَ) حال من " تَتَوَفَّاهُمُ "، و(يَقُولُونَ»: حال من الملائكة. قوله: (جَهْدَ أيمَانِهِم): مصدر في موضع الحال. قوله: (وَعْدًا): مصدر مؤكد لما دل عليه (بَلَى)، أي: وعد الله ذلك وَعْدًا. و(حَقًّا): صفة لقوله: (وَعْدًا) . قوله: (لِيُبَيِّنَ) اللام متعلقة بما دل عليه (بَلَى) أي: بلى يبعث الله الموتى؛ ليظهر، ويوضح لهم الذي يختلفون فيه من أمر البعث. قوله: (وَلِيَعْلَمَ): عطف على: (لِيُبَيِّنَ) .. قوله: (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ): (قَوْلُنَا): مبتدأ، (أَنْ نَقُولَ): خبره. قوله: (كُنْ فَيَكُونُ): كلاهما من كان التامة "فيكون " - بالنصب - عطف على (أَنْ نَقُولَ وبالرفع على: فهو يكون.

1 / 360