159

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Penyiasat

د. موسى على موسى مسعود

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
مفعول به. مفعول له. قوله: (كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ): أي: كنبات مطر منزل من السماء، حذف المضاف؛ لأنه يشبه الحياة الدنيا بالنبات على الأوصاف المذكورة. قوله: (فَاخْتَلَطَ بِهِ): قيل: الباء للسببية، أي: اختلط النبات بسبب اتصال الماء. قوله: (وَازَّيَّنَتْ): أصله: تزينت؛ فأدغمت التاء في الزين بعد قلبها زايا، فسكنت، فاجتلبت لها همزة الوصل. ْقوله: (فَجَعَلناهَا حَصِيدَا): أي: فجعلنا زرعها حصيدًا، وهو فعيل بمعنى: مفعول. قوله: (كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ): يقال: غَنِى بالمكان بكسر النون في الماضي، وفتحها فى المضارع غني وغنية: إذا أقام به، أي: كأن لم يغن زرعها بالأمس أي: لم يلبث، ويعضد ذلك قراءة من قرأ " يغنَ " بالياء من أسفل. قوله: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى): (الحسنى): تأنيث الأحسن، أي: المثوبة الحسنى. وقيل: هي مصدر؛ كالبشرى. قوله: (قَتَرٌ): جمع قترة، وهي الغبرة التي معها سواد. قوله: (وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ) مبتدأ، والخبر (مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ) أو (كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ) . ويكون (جَزَاءُ سَيِّئَةٍ) معترضًا بين المبتدأ والخبر. قوله: (وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ): يجوز أن يكون معطوفًا على قوله: (جَزَاءُ سَيِّئَةٍ) على معنى: يجارون وترهقهم وأن يكون حالًا.

1 / 318