109

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Penyiasat

د. موسى على موسى مسعود

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
وليس ظرفًا؛ لأنه يصير التقدير: يعلم في هذا المكان. قوله: (حَرَجًا): قال بعضهم: يجوز أن يكون مفعولا ثالثا، كما يكون للمبتدأ خبران فأكثر، ويجوز أن يكون صفة لـ "ضَيِّقًا". قوله: (كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ) حال من الضمير في " حرج " أو " ضيق " مشبها من يحاول أمرًا ليس متمكنًا منه. قوله: (كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ): يجوز أن يكون خبر مبتدأِ، أي: جعله تضييق صدور هؤلاء عن الإيمان مثلُ جعل الرجس على هؤلاء. ويحتمل أن يكون في موضع نصب، أي: جعلا مثل ذلك، والإشارة لغير ما ذكر. قوله: (وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا): الإشارة إلى الإسلام. قوله: (لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ): الجملة حال من الضمير في " يَذَّكرُونَ ". قوله: (وَيومَ يَحْشُرُهُم) منصوب بـ "اذكر". قوله: (جَمِيعًا): حال من المنصوب فى (يَحْشُرُهُم) . قوله: (فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ): قيل: هو متصل، والاستثناء من الزمان، دل عليه "خَالِدِينَ"؛ لأن الخلود يدل على الأبد، كأنه قال: يخلدون في النار الأبد كله إلا الأزمنة التى ينقلون فيها من عذاب النار إلى عذاب الزمهرير. وقيل: هو منقطع. قوله: (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ)، يجوز أن يكون نعتا لمصدر محذوف.

1 / 268