169

Iklan dengan Teguran untuk yang Menghina Sejarah

الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ

Penyiasat

سالم بن غتر بن سالم الظفيري

Penerbit

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

المَغَازِي أَوْ لِاسْتِمَاعِهَا (^١) وَأَخَلَّ بِمَجْلِسِ إِمَامِهِ (^٢) أَيَّامًا، ثُمَّ جَاءَ، فَقَالَ لَهُ: مَنْ كَانَ صَاحِبَ رَايَةِ جَالُوتَ؟ فَفَهِمَ أَنَّ ذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ الْمُدَاعَبَةِ أَوْ نَحْوِهَا، فَغَضِبَ وَقَالَ لَهُ: إِنْ لَمْ تُمْسِكْ عَنْ مِثْلِ هَذَا وَإِلَّا سَأَلْتُكَ عَلَى رُؤُوسِ النَّاسِ: أَيُّمَا كَانَ [أَوَّلَ] (^٣) وَقْعَةُ بَدْرٍ أَوْ أُحُدٍ؟ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي ذَلِكَ، وَهِيَ (مِنْ) (^٤) أَهْوَنِ مَسَائِلِ التَّارِيخِ! (فَأَمْسَكَ عَنْهُ) (^٥) (^٦). بَلِ اتَّفَقَ أَنَّ الأمِيرَ سَنْجَرَ الدَّوَادَارِيَّ (^٧) سَأَلَ الْحَافِظَ الشَّرَفَ الدِّمْيَاطِيَّ -وَنَاهِيكَ بِجَلَالَتِهِ- عَنْ سَنَةِ وَفَاةِ البُخَارِيِّ (^٨) فَلَمْ يَتَّفِقْ لَهُ الْمُبَادَرَةُ لاِسْتِحْضَارِهَا، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ ابْنُ سَيِّدِ النَّاسِ، فَسَأَلَهُ عَنْهَا، فَبَادَرَ لِذِكْرِهَا، فَحَظِيَ عِنْده بِذَلِكَ جِدًّا، وَزَادَ فِي إِكْرَامِهِ وَتَقْرِيبِهِ. وَطَلَعَ الْقَاضِي جَلَالُ الدِّينِ الْبُلْقِينِيُّ يَوْمًا مِنْ بَيْتِهِ، فَأَمَرَ جِهَارًا بَعْضَ خَوَاصِّهِ بِالتَّوَجُّهِ لِلتَّقِيِّ الْمَقْرِيزِيِّ لِيَسْأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ تَعَلُّقَاتِ التَّارِيخِ، فَكَانَ فِي هَذَا

(^١) في باقي النسخ: لإسماعها. (^٢) في باقي النسخ: أيامه، وهو تحريف. (^٣) ساقط من أ، والمثبت من باقي النسخ. (^٤) ساقط من باقي النسخ. (^٥) ساقط من باقي النسخ. (^٦) الفقرة بكاملها ساقطة من ب. والقصة مذكورة عند: الخطيب، الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، ص ٣٥٩. (^٧) الدوادار هو: الذي يحمل دواة السلطان أو الأمير، ويتولى أمرها من حكم وتنفيذ. انظر: محمد أحمد دهمان، معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي، ص ٧٧؛ مصطفى الخطيب، معجم الألفاظ والمصطلحات التاريخية، ص ١٨٦. ويقصد الأمير علم الدين أبا موسى التركي الصالحي (ت ٦٩٩ هـ). انظر الذهبي، تاريخ، ١٥/ ٩٠٩. (^٨) (ت ٢٥٦ هـ).

1 / 170