التدريس في المدرسة الكاملية (^١) (٨٧٤ هـ) (^٢) وغيرهما من المدارس المصرية (^٣).
* أما الإفتاء:
كان السخاوي مؤهَّلًا للفتوى، ولا أدل على ذلك من أمرين:
الأول: توجُّه كبار العلماء بالسؤال إليه فيما يعرض لهم من مسائل الحديث ومتعلقاته، وذلك مرة بالكتابة، ومرة باللفظ، ومرة بإرسال الرسائل (^٤).
الثاني: رسائله ومصنفاته التي تدل بمحتواها أنه ألفها بسبب سؤال أو طلب فتوى، فمثلًا له كتاب بعنوان: "الأجوبة المرضية فيما سئل (السخاوي) عنه من الأحاديث النبوية" (^٥) و"أجوبة أسئلة ابن الحاكمي".
حيث يقول السخاوي (^٦): "وسألني أسئلة أفردت أجوبتها في جزء".
و"الأجوبة العلية عن الأسئلة الدمياطية" (^٧) وغيرها من الرسائل والفتاوى (^٨).