Memaklumkan Orang Berwaspada dengan Tokoh-tokoh Petunjuk

Ibn Hasan Tabarsi d. 548 AH
161

Memaklumkan Orang Berwaspada dengan Tokoh-tokoh Petunjuk

إعلام الورى بأعلام الهدى

Penyiasat

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

ربيع الأول 1417

خلفه، ورجع يمشي إلى ورائه حياء مما قال لهم صلى الله عليه وآله وسلم.

فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خمسا وعشرين ليلة حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ، فحكم فيهم بقتل الرجال وسبي الذراري والنساء وقسمة الأموال، وأن يجعل عقارهم للمهاجرين دون الأنصار.

فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة.

فلما جئ بالأسارى حبسوا في دار، وأمر بعشرة فاخرجوا فضرب أمير المؤمنين أعناقهم، ثم أمر بعشرة فاخرجوا فضرب الزبير أعناقهم، وقل رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا قتل الرجل والرجلين.

قال: ثم انفجرت رمية سعد والدم ينفح حتى قض، ونزع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رداءه فمشى في جنازته بغير رداء. ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله بن رواحة إلى خيبر، فقتل سير بن دارم اليهودي، وبعث عبد الله بن عتيك إلى خيبر فقتل أبا رافع بن أبي الحقيق (1) ثم كانت غزوة بني المصطلق من خزاعة، ورأسهم الحارث بن أبي الضرار، وقد تهيؤوا للمسير إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهي غزوة المريسيع (2)، وهو ماء، وقعت في شعبان سنة خمس، وقيل: في شعبان سنة ست، والله أعلم (3).

قالت جويرية بنت الحارث - زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم -: أتانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن على المريسيع،

Halaman 196