ﷺ، وَقَّاصَ بْنَ قُمَامَةَ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ قُمَامَةَ السُّلَمِيَّيْنِ، ثُمَّ بَنِي حَارِثَةَ، أَعْطَاهُمُ الْمحدِّبَ، وَهُوَ مَا بَيْنَ الْهَدِّ إِلَى الْوَابِدَةِ، إِنْ كَانَا صَادِقَيْنِ» ثُمَّ خَتَمَ هَذِهِ الْكُتُبَ بِالْعَهْدِ الَّذِي عَهِدَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الْمُتَقَدِّمِ ذِكْرُهُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، فَقَالَ وَبِالسِّنْدِ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، إِنَّ هَذَا عَهْدُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حِينَ أَرْسَلَهُ إِلَى الْيَمَنِ، فَذَكَرَ الْبَسْمَلَةَ ثُمَّ سَاقَهُ إِلَى آَخِرِهِ بِاللَّفْظِ الْمُتَّقَدَّمِ "