88

وفي الإصابة في أسماء الصحابة عن علي بن أبي جميلة قال : ما ضرب ناقوس قط بليل إلا ومالك قد جمع عليه ثيابه يصلي في مسجد بيته وفضائله كثيرة. اه.

* ولاية بسر بن أبي أرطاة من سنة 50 إلى 51 (وفضالة بن عبيد من سنة 51 إلى سنة 51 وبسر بن أبي أرطاة مرة ثانية)

ذكر ذلك في السالنامة.

** ترجمة بسر :

قال في مختصر الذهبي : بسر بن أبي أرطاة عمير بن عويمر بن عمران أبو عبد الرحمن العامري القرشي نزل دمشق ، قال الواقدي : ولد قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ولم يسمع منه شيئا وعليه أحمد وابن معين ، وقال ابن يونس : كان صحابيا شهد فتح مصر وله بها دار وحمام ، وكان من شيعة معاوية وولي الحجاز واليمن له ففعل فعالا قبيحة ، وقال صاحب الأصل : كان أميرا سريا بطلا شجاعا فاتكا ساق ابن عساكر أخباره في تاريخه ، والصحيح أنه لا صحبة له ، روى ابن سعد عن عطاء بن أبي مروان قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطاة إلى الحجاز واليمن فقتل من كان في طاعة علي وأقام بالمدينة شهرا لا يقال له هذا ممن أعان على قتل عثمان إلا قتله. ويروى عن الشعبي أن بسرا هدم بالمدينة دورا كثيرة ، وصعد المنبر وصاح : يا دينار شيخ سمح عهد به ههنا بالأمس ما فعل يعني عثمان ، يا أهل المدينة لو لا عهد أمير المؤمنين ما تركت بها محتلما إلا قتلته ، ثم مضى إلى اليمن وقتل بها ولدين صبيين مليحين لعبد الله بن عباس وكان عبد الله واليا على اليمن من قبل علي ، وقتل من همدان أكثر من مائتين وقتل من الأبناء طائفة ، وبقي إلى خلافة عبد الملك. اه. وقال أبو الفداء في حوادث سنة أربعين : وفي هذه السنة سير معاوية بسر بن أرطاة في عسكر إلى الحجاز فأتى المدينة وبها أبو أيوب الأنصاري عاملا لعلي فهرب ولحق بعلي ودخل بسر المدينة وسفك فيها الدماء واستكره الناس على البيعة لمعاوية ثم سار إلى اليمن وقتل ألوفا

Halaman 110