22

Penerangan Tentang Kekacauan dan Ilusi dalam Agama Nasrani dan Menunjukkan Kebaikan Islam

الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام وإظهار محاسن الإسلام

Penyiasat

د. أحمد حجازي السقا

Penerbit

دار التراث العربي

Lokasi Penerbit

القاهرة

لَا تعلق بكم وصيتي فأعلمكم بِمَا رَأَيْت عِنْد الآب وَأَنْتُم إِنَّمَا تَعْمَلُونَ مَا رَأَيْتُمْ من أبيكم فَأَجَابُوهُ وَقَالُوا إِنَّمَا أَبونَا إِبْرَاهِيم فَقَالَ لَهُم إِن كُنْتُم بنى إِبْرَاهِيم فاقفوا أَثَره وَلَا تريدوا قَتْلَى على أَنى رجل وذنبي إِلَيْكُم الْحق الَّذِي سَمِعت عَن الله وَلم يفعل إِبْرَاهِيم غير هَذَا إِنَّكُم تقفون آثَار أبيكم فَقَالُوا بِهِ لسنا أَوْلَاد زنا وَإِنَّمَا نَحن بَنو الله فَقَالَ لَهُم لَو كَانَ الله أَبَاكُم لحفظتموني لأنني مِنْهُ ثمَّ نقُول لِأَنَّهُ ﵇ وَإِن كَانَ يُطلق هَذِه الْأَسْمَاء فَإِنَّمَا كَانَ يطلقهَا متمثلا بهَا وَهَكَذَا أَكثر كَلَامه الَّذِي يحكون فِي إنجيلهم ثمَّ قد نهى عَن إِطْلَاقهَا فِي الْإِنْجِيل الحواريين قَالَ فِي إنجيل لوقا للحواريين مَا تَقولُونَ أَنْتُم فَأَجَابَهُ سمعون بيطر وَقَالَ لَهُ أَنْت الْمَسِيح ابْن الله فنهاهم وَكَذَلِكَ كَانَ يَقُول إِذا كَانَ يخرج الْجُنُون عَن المجانين فَكَانَت تخرج وَهِي تَقول أَنْت ابْن الله فَكَانَ ينتهرهم ويمنعهم من هَذَا القَوْل

1 / 66