Pemakluman tentang Penentu Penyelewengan Islam dari Kata, Perbuat, atau Niat

Ibn Hajar Haytami d. 974 AH
65

Pemakluman tentang Penentu Penyelewengan Islam dari Kata, Perbuat, atau Niat

الإعلام بقواطع الإسلام من قول أو فعل أو نية أو تعليق مكفر

Penyiasat

محمد عواد العواد

Penerbit

دار التقوى/ سوريا

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٨هـ/ ٢٠٠٨م

Genre-genre

(أَخْرِجُوا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِن الإِيمَان) فالأعمال ليست داخلة في مسماه، إذ هو التصديق بالقلب مع النطق باللسان بشرطه، فلا يلزم من انتفائها انتفاؤه، ويصدق على الفاسق أنه مؤمن من أهل الجنة، فعلم أن مبنى الأشكال على نوع من المغالطة وزيادة الإبهام، وأن الشافعي رضي الله تعالى عنه لم يقل بأن الإيمان بسائر أنواعه عبارة عن مجموع الأمور الثلاثة، أعني التصديق بالقلب والنطق باللسان والعمل بالجوارح، خلافًا لما يوهمه كلام ابن التلمساني السابق، وأنه لا يلزم على كلامه رضي الله تعالى عنه ما ذكره ابن التلمساني لا ضمنًا ولا صريحًا.

1 / 109