Pemakluman tentang Penentu Penyelewengan Islam dari Kata, Perbuat, atau Niat

Ibn Hajar Haytami d. 974 AH
13

Pemakluman tentang Penentu Penyelewengan Islam dari Kata, Perbuat, atau Niat

الإعلام بقواطع الإسلام من قول أو فعل أو نية أو تعليق مكفر

Penyiasat

محمد عواد العواد

Penerbit

دار التقوى/ سوريا

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٨هـ/ ٢٠٠٨م

Genre-genre

بأنه خارج عن قواعد الشافعي وهو أن من كفر أحدًا من العشرة المشهود لهم بالجنة كفر، وإن كان مؤولا، وقد بسطت الكلام على ذلك في كتابي [الصواعق المحرقة] في الرد على الروافض وغيرهم. قلت: لا تنافي عبارته المذكورة ما مرّ؛ لأن قوله من غير اعتقاده بطلان دين الإسلام هو من التأويل الذي مرّ عن المتولي أنه إذا سلكه لا يكفر. نعم في الوجه الأول تقييد لما قاله المتولي بالمستحل، كذا قيل. وأقول: إن أريد أنه تقييد للمفهوم فظاهر أو للمنطوق فليس كذلك، وبيانه: إذا قيل: يا كافر، مؤولا بكفر النعمة أو نحوه كان مع ذلك حرامًا إجماعًا أخذًا مما مرّ عن ابن المنذر، فإن اعتقد حله حينئذ انبنى القول بكفره على الخلاف الآتي في مستحل الحرام المجمع عليه. فإن قلنا باشتراط أن يكون معلوما من الدين بالضرورة احتمل أن نقول بالكفر هنا، وندعي أن حرمة ذلك معلومة من الدين بالضرورة؛ لأن أحدًا لا يجهل تحريم إيذاء المسلم، سيما بهذا اللفظ القبيح، وإن قلنا بعدم اشتراط ذلك فالكفر بهذا اللفظ واضح. وإن ذكر هذا اللفظ من غير تأويل، فإن قصد مع ذلك أن دينه الذي هو متلبس به وهو الإسلام كفر، فلا نزاع بين أحد في أنه يكفر بذلك، وإن أطلق فلم يؤول

1 / 55