85

Iclam Malaka

أعلام مالقة

Penerbit

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

الرباط - المغرب

Genre-genre

وله رحمه الله تعالى: [بسيط] ليت الرّياح التي هبّت من أرضكم ... لنحونا خبّرتكم بالذي أجد أما علمتم بأنّ النّار في كبدي ... وأنّ جمر الغضا من حرّها تقد لله طلعتك الغرّاء لو طلعت ... للعاشقين بآفاق الورى، سجدوا ولو توضّح ذاك البسم واكتحلت ... جفونهم من عمى الهجران، ما رمدوا وله رحمه الله تعالى: [مخلع البسيط] هل لك أن تونس المشوقا ... فكلّ وجد إليه سيقا يمسي من الحبّ في غرام ... يصبح في دمعه غريقا تضنيه حوراء ذات دلّ ... كأنّ في ثغرها رحيقا يمنعه خوف كلّ واش ... أن يلثم الدّرّ والعقيقا فليس إلاّ العيون رسل ... ترسل من طيفها (١) طروقا أخذت نفسي على هواها ... فقال لي القلب: لن أفيقا فرّج لمن يرتضيك ركنا ... إن كنت تعتدّه صديقا وشعره ﵀ كثير. وتوفي ... (٢). ومنهم: ٩ - محمد بن الحسن بن عبد العظيم / (٣) يكنى أبا عبد الله جليل من جلة مالقة وفقهائها ونبهائها وكبرائها ومن ذوي بيوتها النبيهة. كان في أيام القاضي أبي علي بن حسون أيام كونه قاضيا بمالقة. ومن أعجب ما اتفق له معه أن أهل مالقة تألبوا على ابن حسون، ووقعت بينهم وبينه منازعة (٤)، فاتفقوا على الرفع به ليزال عنهم. فخرجوا عن مالقة شاكين به، وخرج معهم ابن عبد العظيم. فأعلم القاضي بحديثهم، فجعل معهم من يتطلع عليهم

(١) في أصل الفقيه بوخبزة: طبعها. ومثلها في أصل المنوني. (٢) بياض بالأصل أ. (٣) ترجمته في الذيل ٤٤٠/ ٦. (٤) من هنا يبدأ النقل في الذيل، ويستمر إلى آخر الترجمة.

1 / 91