Keajaiban dan Keringkasan

al-Ta'ālibī d. 429 AH
133

Keajaiban dan Keringkasan

الإعجاز والإيجاز

Penerbit

مكتبة القرآن

Lokasi Penerbit

القاهرة

٢٠- أبو ذؤيب الهذلىّ «١» قيل: إن «هذيلا» أشعر قبائل العرب، و«أبا ذؤيب» أشعر هذيل، وأمير شعره وغرة كلامه «قصيدته في الرثاء» التي أولها: أمن المنون وريبها تتوجع ... والدهر ليس بمعتب من يجزع «٢»؟! وأعمر بيوتها قوله: والنفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا تردّ إلى قليل تقنع وكان الأصمعى يقول: هو «أبرع بيت للعرب»، وأحسن ما في القصيدة قوله: وتجلدي للشامتين أريهم ... إني لريب الدهر لا أتضعضع فإذا المنية أنشبت أظفارها ... ألفيت كلّ تميمة لا تنفع ٢١- عبدة بن الطّبيب «٣» كان عمر بن الخطاب يتعجب من جوده قوله: والمرء ساع لأمر ليس يدركه ... والعيش شح، وإشفاق، وتأميل ومن أمثاله السائرة: فما كان قيس هلكله هلك واحد ... ولكنه بنيان قوم تهدما «٤»

1 / 138