19 ه على معنى التصوف فلابد سن الكشف عن ذلك وتمييز القول فيم وتبين الفرق بين حقائق التصوف والفقر والزهد قال لامام السهروردى رضى الله عن الفقير فى فقره متمسك بر متحقق بفضلر يوثره على الغنى متطلع الى ما تحقق من العوض عند الله تعلى حيث يقول رسول الله صلى الله علير وسلم يدخل فقراء امتى المجنتر قبل كلاغنياء بنصف يوم وهو خمسمائت عام فكلما لاحظ العوض الباقى اسسك عن المحاصل الفانى وعانق الفقر
4 والقلتر وخشى زوال الفقر لفوات الفصيلت والعوض فقد قال بعضهم ان الفقير
الصادق ليحترز من الغنى حذران يدخل علير الغنى فيفسد فقره كما ان ن الغنى بحترز من الفترحذر ان يدخل علي النقر فيفسد غناه وهذا عين كلاعتلال فى طريق الصوفى لانر تطلع الى لاعواض وترك لاجلها والصونى يتركن كلاشياء لا للاعواض الموعودة بل للاحوال الموجودة فانم ابن وقتر وايضا ثرك الفقير الحظ العاجل واغتنامر الفقراختيار من وارادة ولاختيار ولارادة علت فى حال الصوفى لان الصوقى صارقائما في لاشياء بارادة الله لا بارادة نفسر فلا يري فصيلت فى صورة فقرولا في صورة غنى وانما يري الفضيلت فيما يوقفر المحق في ويدخلر علي ويعلم الاذن من الله فى الدخول فى الشيع وقد يدخل فى صورة سعتر مباينتر للفقر باذن من الله ويرى الفصيلت حينئذ فى السعت لكان اذن من الله في ولا يفسح فى السعتر والدخول فيها للصادقين إلا بعد احكامهم علم الاذن وفى هذا مزلت لاقدام وباب دعوى المدعين وما من حال ينحقق بر صاحب المحال إلا وقد يحكيسراكب الحال ليهلك من هلك عن بينت ويحيي من حيي عن بينت فاذا اتضح ذلك ظهر الفرق بين الفقر والتصوف وعلم ان الفقر س اجناس التصوف وب قوامر على معنى ان الوصول الى رتب التصوف طريقتر الفقرفمن لم يتحقق بالفقرلم يتحقق بالتصوف لا على معنى انر يلزم من وجود التصوف وجود الفتر فالصوفى مثهم لنفسر مستقل لعملم غير راكن الى معلوم قائم بمراد الله لا بمراد نفسح والفقر والزهد يكونان
Halaman tidak diketahui