Ibn Taymiyya Hayathu
ابن تيمية حياته عقائده
Genre-genre
فهل كانت مكه والمدينه والبصره خاليه من الشيعه، والائمه في عهد التابعين، زين العابدين والباقر والصادق(ع)، انما قضوا اعمارهم الشريفه في المدينه، واصحابهم ورواه احاديثهم من حولهم؟! ام ان عكرمه ومقاتل بن سليمان وعمر بن مصعب بن الزبير وامثالهم كانوا من الشيعه، ام من اهل الكوفه؟! وقول النسائى: الكذابون المعروفون بوضع الحديث: ابن ابى يحيى بالمدينه، والواقدى ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد بالشام.
فمن من هولاء كان شيعيا، ومن منهم كان كوفيا؟ اعلم ان حرفا من هذا وكثيرا غيره لم يكن غائبا على الشيخ ابن تيميه، ولا غاب عليه ما صنفه اعلام الاماميه الذين ذكرهم في الجرح والتعديل، وتمييز صحيح الحديث من سقيمه، وخصوصا ما توسع فيه ابن المطهر الذى هو بصدد مقابلته، ولكنها حاجه في النفس دعته الى هذا.
رويه ابن خلدون:
تسالم المورخون على نقل احداث استخلص منها ابن خلدون رويته في نشاه التشيع فقال: اعلم ان مبدا ( التشيع ) ان اهل البيت لما توفى رسول الله (ص)كانوا يرون انهم احق بالامر، وان الخلافه لرجالهم دون من سواهم من قريش. وفى قصه الشورى ان جماعه من الصحابه كانوا يتشيعون لعلى ويرون استحقاقه على غيره، ولما عدل به الى سواه تاففوا من ذلك واسفوا له، مثل الزبير ومعه عمار بن ياسر والمقداد بن الاسود وغيرهم.
لا شك ان هذه الرويه تلغى رويه ابن تيميه بالكامل.
الشيعه والطوائف الاسلاميه الاخرى
يرى الشيخ ابن تيميه ان (الرافضه باصنافها، غاليها واماميها وزيديها، كفروا الامه كلها او ضللوها، سوى طائفتهم التى يزعمون انها الطائفه المحقه، وانها لا تجتمع على ضلاله).
ونقل هذا القول طائفه ممن ردد اقواله بلا رويه، ناسيا او متناسيا ان هذا الكلام اكثر انطباقا على ابن تيميه من اى شخص آخر او فئه اخرى.
Halaman 137