Ibn Taymiyya Hayathu
ابن تيمية حياته عقائده
Genre-genre
توفى العلامه ابن المطهر ليله السبت، الحادى والعشرين من محرم الحرام سنه 726 ه في بلدته (الحله السيفيه) ونقل جثمانه الى النجف الاشرف، فدفن في حجره عن يمين الداخل الى الحضره العلويه الشريفه، وقبره معروف مزور الى اليوم.
خلاصه:
هذا هو علامه الشيعه ابن المطهر الحلى، الطرف العراقى العلوى لذاك الصراع، وقد ظهرت له من خلال تعريفه عده مزايا، منها: شهرته بحسن الاخلاق ورياضتها، وذكاوه المفرط، وعلمه الموسوعى، وغزاره تصنيفه وتنوعه وسرعته، وتصنيفه المنهجى لسائر المراحل الدراسيه في شتى ابواب العلوم الاسلاميه.
وقد مثل ابن المطهر ايضا مرحله هامه وبارزه في تاريخ الفكر الشيعى على ثلاثه ميادين: الاول : الحديث وعلومه.
الثانى : علم الاصول.
الثالث : الاصلاح الدينى ونشر مذهب اهل البيت(ع)، وكان ابن المطهر بعد ذلك اول عالم شيعى يتبعه السلطان فيجد امامه الابواب مفتحه للمناظرات الحره، والحوار الحر، والتاليف الحر، والعمل الحر، حتى توفى السلطان محمد وعاد المغول الى حالهم الاول في الظلم والفساد، فانحسر نشاطه وعاد الى بلدته الحله وقصر عمله على التدريس والتاليف، ولم يخرج من بلدته الا حاجا حتى وافاه الاجل.
وفى تاريخ الفكر الاسلامى عامه كان ابن المطهر صاحب اوسع موسوعه اسلاميه في الفقه المقارن، اسماها ( منتهى المطلب في تحقيق المذهب ) التى زخرت بالفقه الاستدلالى ايضا اضافه الى ضمها اقوال مشاهير الفقهاء من الصحابه والتابعين وائمه المذاهب في كل مساله من المسائل.
الفصل الثانى- منهاج السنه
* الكتاب وردود الفعل * نظره عامه في بطون الكتاب
الكتاب وردود الفعل
لهذا الكتاب قصه واصداء كما اسلفنا..
فبدء تاليفه كان رده فعل عنيفه احدثتها اصداء كتاب الف في العراق في حياه ابن تيميه، فذاع صيته في الافاق ونقلت نسخه من بلد الى بلد!.
Halaman 115