ويفثأ
42
الغيظ ويسيل السخيمة
43
وينزع الضب ،
44
ويكون فيه ما كان كأن لم يكن، وما فجع كأن لم يفجع، وما أوجع كأن لم يوجع، لا يفرق فيه بين التعويض والحباء
45
وبين الابتداء والجزاء، فإن المهل إذا طالت، والأدوار إذا دارت، والخطوب إذا تحللت أنست البدو وبدأة الشيء.»
وتحمل هذه التفصيلات البليغة على القول - كما هو حاصل الكلام - بأن مبادئ المقاصد الإلهية تحتجب في سر لا يقدر عقل الإنسان أن ينفذ فيه، ويكشف التصوف لنا شيئا من ذلك أحيانا، وهكذا يتخذ التصوف له مكانا ملحقا بما بعد الطبيعة.
Halaman tidak diketahui