============================================================
مقدمة المحقق هياث ونشأن الدولى - 5337- 949م) ان أبا القاسم عبد الوحمن بن اسحاق الزجتاجي هو النهاوندي (1) الصيسري البفدادي (2)، والصيمرة قريبة من نهاوند بين بلاد الجيل وخوزستان وقد شارك العرب بسكناهم فيها العجم ، واقتصر ابن عساكر في تاريخ دمشق على أنه من أهل بغداد (3)، ولو أن النسبة إلى بلد أمجمي تكفي في الدلالة على الأمة التي ينتمي الانسان إليها، لسكان الجلال القزويني وهو من بني عجل من الفرس ، ولكان منهم صاحب الأغاني الأصفهاني الأموئ وهو من صيم العرب.
والزجاجئ منسوب إلى أبي اسحاق ابرهيم بن الشري الزجتاج الذي كان يصنع الزجاج لانه تلقى عنه العلم ولازمه وبه عرف} على أنه اولد بالصتيمرة ثم هاجر فتى لبغداد لطلب العلم ثم رحل إلى حلب وأقام بها مدة ، ولعله التقى فيها بأبي الفتح ابن جني وبأبي الطيب اللفوي والمتني وأضرابهم، ثم انتقل من الشهباء إلى دمشق الفيحاء وأقام بها ودرس في جامعها وصنتف كثيرا من كتبه فيها ، وأخذ عته كثير من تلاميذه وانتفع به الناس، وجارر زمنا بمكة المكرمة ويدلنا على انه كان زمنا طويلا (1) انباه الرواه 160/2 ، ولأبي القاسم الزجاجي ترجمة مفصلة في كتاب (الزجاجي) للسيد مازن البارك طبع بدمشق 1329 ه بسد أن نشر في مجلة المجمع العلمي العربي في المجلدين الرابع والثلاثين والخامس والثلايين (2) تاديخ ابن عساكر 432/9.
(3) الانباء 161/2.
Halaman 10