350

Pembahasan tentang Syariat Golongan yang Selamat dan Menjauhi Golongan yang Dicela

الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية

Editor

عثمان عبد الله آدم الأثيوبي

Penerbit

دار الراية للنشر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

1418هـ

Lokasi Penerbit

السعودية

( وليس امرؤ نائلا من هواه

شيئا إذا هو لم يكتب )

1938 حدثني أبو حفص عمر بن شهاب قال حدثني أبي قال حدثني علوان قال حدثني رجل يأثره عن الأصمعي قال وقع الطاعون بالبصرة فخرج أعرابي فارا منه على حمار له قال فلما صار في جانب البر سمع هاتفا وهو يقول

( لن يسيق الله على حمار

والله لا شك إمام الساري )

فانصرف الأعرابي إلى البصرة وهو يقول

( قدر الله واقع

حين يقضي وروده )

( قد مضى فيه علمه

وانقضى ما يريده )

( وأخو الحرص حرصه

ليس مما يزيده )

( فأرد ما يكون إن

لم يكن ما تريده )

قال الفرزدق

( ندمت ندامة الكسعي لما

غدت مني مطلقة نوار )

( وكانت جنة فخرجت منها

كآدم حين أخرجه الضرار )

( ولو منت بها كفي ونفسي

لكان علي للقدر الخيار )

1939 حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم النحوي قال حدثني أبي قال حدثنا أبو هفان قال قال المدائني وقع الطاعون بالكوفة فهرب منها صديق لشريح إلى النجف فكتب إليه شريح أما بعد فإن الوضع الذي كنت فيه لم يسق إلى أحد حمامة ولم يظلمه أيامه وأن المكان الذي أنت فيه لبعين من لا يعجزه طلب ولا يفوته هرب وأنا وإياك لعلى سباط واحد وأن النجف من ذي قدرة لقريب

Halaman 290