باب إدخال الصفات وإخراجها
تقول: شكرتك وشكرت لك. ونصحتك ونصحت لك. وكلتك وكلت لك. واستجبتك واستجبت لك. واستحييتك واستحييت منك.
قال الله تعالى: ﴿اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ﴾. وقال، ﷿: ﴿وَنَصَحْتُ [لَكُمْ]﴾ ... وقال، جل وعلا: ﴿فَاسْتَجَبْتُمْ لِي﴾.
ثم قال الشاعر:
شكرت له يوم العكاص نواله ... ولم أك للمعروف ثم كنودا
وقال آخر:
نصحت بني عوف فلم يتقبلوا ... نصحي ولم تنجح لديهم وسائلي
وقال كعب بن سعد الغنوي:
وداع داع: يا مَنْ يجيب إلى الندى ... فلم يستجبه عند ذاك مجيب
وتقول العرب: شكرتك، وشكرت لك. وتقول: شكرت بالله، كما تقول: كفرت بالله.
وتقول العرب: كفرتك، وكفرت بك. ومكنتك، ومكنت لك.
قال الله، ﷿: ﴿مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ﴾. وقال تعالى: