140

Ibana

الإبانة في اللغة العربية

Penyiasat

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

Penerbit

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

سلطنة عمان

Genre-genre

Kamus Bahasa
والكناية مثل قوله، ﷿: ﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ﴾، فكنى عن المعنى. وعن ابن باس في قوله تعالى: ﴿أَوْ لامَسْتُمْ النِّسَاءَ﴾. أن الملامسة هي الجماع، ولكن الله يكني ويعف. وقوله تعالى: ﴿أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ﴾ فذكر الموضع، وكنى عن السبب الذي يكون فيه. وكذلك: العذرة، هي فناء الدار، وسميت الأنجاس التي تلقى بفناء الدور باسم المكان. وكذلك: النجوة، مأخوذ اسمها من المكان الذي يذهب إليه الإنسان، وهو المكان المرتفع، تسميه العرب نجوة. هذا ومثله مما يذكر الشيء ويراد به غيره ويكنى عن ذكره، هو كناية. وقال بشار: يا قرة العين، إني لا أسميك ... أكني بسلمى أسميها وأعنيك ويروى: "أكني بأخرى". فهذا أيضًا من الكناية عن الشيء بذكر غيره. والعرب تكني عن الشيء ثم تظهره لتبين عنه. وقال مالك بن أبي كعب:

1 / 144