Husool Al-Ma'mool Bisharh Mukhtasar Al-Fusool Fi Seerat Al-Rasool

Hani Fakih d. Unknown
65

Husool Al-Ma'mool Bisharh Mukhtasar Al-Fusool Fi Seerat Al-Rasool

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

Penerbit

نادي المدينة المنورة الأدبي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

Genre-genre

لربه ليلة الإسراء والمعراج، والقول بعدم الرؤية هو الذي رجحه كثير من العلماء كالمصنف، وابن تيمية (^١)، وابن أبي العز (^٢)، والشنقيطي (^٣)، وذلك لعدم ورود دليل صريح في إثبات الرؤية، إضافة إلى حديث أبي ذر الذي ذكره المصنف فهو كالنص في المسألة. ٢ ــ وقد تطرق المصنف للمسألة مرة أخرى في آخر الكتاب، وقال: "وما رُوي من إثبات الرؤية بالبَصَر فلا يصحُّ شيءٌ من ذلك لا مرفوعًا بل ولا موقوفًا" (^٤). إخباره ﷺ قريشًا بالحادثة وتكذيبهم له: قال المصنف: «ولمَّا أصبحَ رسُولُ الله ﷺ في قومِه أخبرهُم بما أراهُ اللهُ من آياتِه الكُبرى، فاشتدَّ تكذيبُهم له وأذاهُم واستجراؤُهم عليه». الكلام عليه من وجوه: ١ ــ ذكر ابن إسحاق أن النبي ﷺ غدا على قريش صبيحة ليلة الإسراء فأخبرهم الخبر، فقالوا: هذا والله المنكر البيّن، إن العير لتطرد شهرًا من مكة إلى الشام مدبرة، وشهرًا مقبلة، أفيذهب ذلك محمد في ليلة واحدة (^٥)!! ٢ ــ وفي الصحيحين (^٦) أن قريشًا لما كذبت النبي ﷺ سألوه عن صفة بيت

(^١) مجموع الفتاوى لابن تيمية ٦/ ٥٠٧. (^٢) شرح الطحاوية ص ١٦٣. (^٣) أضواء البيان ٣/ ٩. (^٤) الفصول ص ٢٥٥. (^٥) سيرة ابن هشام معلقًا من رواية الحسن البصري ١/ ٣٩٨. (^٦) صحيح البخاري «٤٧١٠»، صحيح مسلم «١٧٠».

1 / 75