170

Kecantikan Teladan Berdasarkan Apa yang Ditetapkan dari Allah dan Rasul-Nya Mengenai Wanita

حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة

Penyiasat

د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠١هـ/ ١٩٨١م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Fikah
Usul Fiqh
وَالثَّانِي أَنه إِنَّمَا خيرهن بَين الدُّنْيَا فيفارقهن وَبَين الْآخِرَة فيمسكهن وَلم يُخَيِّرهُنَّ فِي الطَّلَاق وَالرَّاجِح الأول
وَالرَّاجِح أَن التَّخْيِير لَا يكون طَلَاقا لحَدِيث عَائِشَة فِي الصَّحِيحَيْنِ فِي ذَلِك وَدَعوى أَنه كِنَايَة من كنايات الطَّلَاق مدفوعة بِأَن الْمُخَير لم يرد الْفرْقَة بِمُجَرَّد التَّخْيِير بل أَرَادَ تَفْوِيض الْمَرْأَة فَإِن اخْتَارَتْ الْبَقَاء بقيت وَإِن اخْتَارَتْ الْفرْقَة صَارَت مُطلقَة وَالْحق أَنه رَجْعِيَّة وَاحِدَة لَا بَائِنَة وَفِي سَبَب النُّزُول رِوَايَات فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا تَأتي فِي محلهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى
١٣٥ - بَاب مَا نزل فِي تَضْعِيف عَذَاب أهل الْبَيْت النَّبَوِيّ على فرض وُقُوع الْمعْصِيَة مِنْهُنَّ
﴿يَا نسَاء النَّبِي من يَأْتِ مِنْكُن بِفَاحِشَة مبينَة يُضَاعف لَهَا الْعَذَاب ضعفين﴾
قَالَ تَعَالَى ﴿يَا نسَاء النَّبِي من يَأْتِ مِنْكُن بِفَاحِشَة﴾ أَي مَعْصِيّة ﴿مبينَة﴾ ظَاهِرَة الْقبْح وَاضِحَة الْفُحْش وَقد عَصَمَهُنَّ الله عَن ذَلِك وبرأهن وطهرهن فَهُوَ كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿لَئِن أشركت ليحبطن عَمَلك﴾ سُورَة الزمر وَقيل المُرَاد بالفاحشة النُّشُوز وَسُوء الْخلق وَقيل الزِّنَى وَقيل سَائِر الْمعاصِي وَقيل عقوق الزَّوْج وَفَسَاد عشرته

1 / 184