Kecantikan Teladan Berdasarkan Apa yang Ditetapkan dari Allah dan Rasul-Nya Mengenai Wanita

Siddiq Hasan Khan d. 1307 AH
135

Kecantikan Teladan Berdasarkan Apa yang Ditetapkan dari Allah dan Rasul-Nya Mengenai Wanita

حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة

Penyiasat

د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠١هـ/ ١٩٨١م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Fikah
Usul Fiqh
﴿لَا تحسبوه شرا لكم بل هُوَ خير لكم لكل امْرِئ مِنْهُم مَا اكْتسب من الْإِثْم﴾ بِسَبَب تكَلمه بالإفك ﴿وَالَّذِي تولى﴾ أَي تحمل ﴿كبره﴾ أَي معظمه ﴿مِنْهُم﴾ فَبَدَأَ بالخوض فِيهِ وأشاعه وَهُوَ ابْن أبي ﴿لَهُ عَذَاب عَظِيم﴾ إِلَى قَوْله ﴿إِن الَّذين يرْمونَ الْمُحْصنَات﴾ أَي العفائف بالزنى ﴿الْغَافِلَات﴾ أَي اللَّاتِي غفلن عَن الْفَاحِشَة بِحَيْثُ لَا تخطر ببالهن وَلَا يفْطن لَهَا وَقيل هن السليمات الصُّدُور النقيات الْقُلُوب اللَّاتِي لَيْسَ فِيهِنَّ دهاء وَلَا مكر لِأَنَّهُنَّ لم يجربن الْأُمُور فَلَا يفْطن لما تفطن لَهُ المجربات وَكَذَلِكَ البله من الرِّجَال الَّذين غلبت عَلَيْهِم سَلامَة الصُّدُور وَحسن الظَّن بِالنَّاسِ أغفلوا أَمر دنياهم فجهلوا حذق التَّصَرُّف فِيهَا وَأَقْبلُوا على آخرتهم فشغلوا نُفُوسهم بهَا ﴿الْمُؤْمِنَات﴾ بِاللَّه وَرَسُوله ﴿لعنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَلَهُم عَذَاب عَظِيم﴾ وَالْآيَة نَص على كَون الرافضة ملعونين فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة لأَنهم يرْمونَ من هِيَ أفضل الْمُحْصنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات أقمأهم الله تَعَالَى قيل هَذَا خَاصَّة فِي عَائِشَة وَسَائِر أَزوَاج النَّبِي ﷺ دون سَائِر الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات فَمن قذف إِحْدَاهُنَّ فَهُوَ من أهل هَذِه الْآيَة وَلَا تَوْبَة لَهُ وَمن قذف غَيْرهنَّ فَلهُ التَّوْبَة وَقيل تعم كل قَاذف ومقذوف من الْمُحْصنَات والمحصنين وَهُوَ الْمُوَافق لما قَرَّرَهُ أهل الْأُصُول من أَن الِاعْتِبَار بِعُمُوم اللَّفْظ لَا بِخُصُوص السَّبَب وَنزل ثَمَانِي عشرَة آيَة فِي بَرَاءَة عَائِشَة الصديقة ﵂ تَنْتَهِي بقوله سُبْحَانَهُ ﴿أُولَئِكَ مبرؤون﴾

1 / 149