============================================================
(117) بالنث وبان يكون المودع نصف بيت اما صدرا واما عجزا فنه قول علي رضى الله عنه في جواب كتاب لمعاوية ثم زعمت انى لكل الخلفاء حسدت وعلى كلهم بغيت فان يكن ذلك كذلك فلم تكن الجناية عليك حتى تكون المعذرة اليك وتلك شكاة ظاهر عنك عارها {الادماج} هو ان يدعج المتكلم عرضا له في جملة معنى من المعانى قد نحاه ال ليوهم السامع انه لم يقصده وانما عرض في كلامه لتتمة معناه الذي قصده كقول عبد الله بن عبد الله لعبد الله بن سليمان بن وهب حين ورد للمعتضد وكان ابن عبد الله قد اختلت حاله فكتب الى ابن سليمان ابى دهرنا اسعافنا في نفوسنا * واسفعنا فين نحب ونكرم فقلت له نعماك فيهم اتمها ودع امرتا ان المحب المقدم فادبح شكوى الزمان في ضمن التهنثة وتلطف في المسالة مع صيانة نفسه هن التصريح بالسؤال {سلامة الاختراع} وهو ان يخترع الشاعر معنى لم يسبق اليه ولم يتبعه أحد فيه كقول عنترة في الذباب مزجا يحك ذراعه بذراعه * قدح المكب على الزناد الاجذم وكقول عدى بن الرقاع في تشبيه ولد الظبية اجي اغن كان ابرة روقه * قلم اصاب من الدواة مدادها ل وقول النابغة في وصف النسور راهن خلف القوم زورا عيونها * جلوس الشيوخ في مسوك الارانب وكقول السيد الحميرى في علي عليه السلام لكن ابو حسن الله ايده * ما زال عند اللقا للطعن معتادا اذا رآى معشراحربا انامهم * انامة الريح في ابياتها عادا الومن اختراعات المحدثين قول ابى تمام لاتنكري عطل الكريم من الغنى * فالسيل حرب للمكان العالي وقوله لا ال ا الال ال
Halaman 117