فَأخْرج مَعَه طَمَعا من طمع الدُّنْيَا فَإِن نفرت الْقُلُوب من هَذَا سكنت إِلَى هَذَا
٢٥٣ - وَقَالَ مُعَاوِيَة لزياد من أسوس أَنا أَو أَنْت فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا جعل الله رجلا حفظ النَّاس بِسَيْفِهِ كمن أسمع النَّاس وأطاعوا لَهُ باللين
٢٥٤ - ويروى أَن مولى زِيَاد فَخر بِزِيَاد عِنْد مُعَاوِيَة فَقَالَ مُعَاوِيَة اسْكُتْ فَمَا أدْرك صَاحبك شَيْئا بِسَيْفِهِ إِلَّا أَدْرَكته بكلامي
٢٥٥ - وَيَنْبَغِي للْملك أَلا يقطع إحسانه عَمَّن يسيء إِلَيْهِ من الرّعية ولتقتد فِي ذَلِك بِرَبِّك سُبْحَانَهُ فَإِنَّهُ تَعَالَى خلق