وروى عنه: ـ
ابن ماجه في التفسير، إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي، أحمد بن محمد بن الجراح الحارث بن محمد بن أبي أسامة، أبو العلي الحسن بن محمد بن موسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري، أبو عبد الله خلف بن محمد بن سفيان بن زياد بن عبد الله ابن مالك بن دينار، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي وغيرهم كثير.
آراء العلماء فيه وثناؤهم عليه: ـ
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: " كتبت عنه مع أبي، وسٌئل أبي عنه، فقال: صدوق".
وعن عبد المؤمن بن خلف النسفي: " سألت أبا علي صالح بن محمد عن ابن أبي الدنيا، فقال: صدوق، وكان يختلف معنا إلا أنه كان يسمع من إنسان يقال له: محمد بن إسحاق بلخي وكان يضع للكلام إسنادًا وكان كذابًا، يروي أحاديث من ذات نفسه مناكير ".
وعن أبي القاسم الأزهري: " بلغني عن القاضي أبي الحسين بن أبي عمر محمد بن يوسف قال: بكرت إلى إسماعيل بن إسحاق القاضي، يوم مات ابن أبي الدنيا، فقلت له: أعز الله القاضي، فقال: رحم الله أبا بكر، مات معه علم كثير يا غلام، امض إلى يوسف حتى يصلي عليه، فحضر يوسف بن يعقوب، فصلى عليه في الشونيزية ودفن فيها".
قال أحمد بن كامل: " كان ابن أبن الدنيا مؤدب المعتضد ".
1 / 37