10

Husam Mamdud

الحسام الممدود في الرد على اليهود (وهو مطبوع ضمن كتاب رسالتين في الرد على اليهود)

Penyiasat

عبد المجيد خيالي

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

الشيء لأنه إخبار بما سيكون، والإخبار بما سيكون إنما يكون بإذن الله ﷿، إذ لا يعلم ما في السموات وما في الأرض الغيب إلا الله،. وما أخبر به ﵎ حق لا يرتاب فيه مؤمن بالله، فالنبي محمد ﷺ حق والتصديق به واجب. وهذه أدلة كافية في الرد عليهم، كيف وقد وقعوا فيما هو أمر وأدهى، وسياتي ذكر كله مفسرا إن شاء الله تعالى. فصل يتبين فيه ذكر النبي ﷺ في التوراة والزبوز وغيرهما من كتبهم، تارة باسم أحمد وتارة باسم محمد مستخرجا ذلك من كتبهم بحروف أبجد حسبما هو اصطلاحهم في ذلك. فمنه: ما وقع في أول سورة من التوراة ونصه: «وياعس ألوهيم إث تنبيه هيروت هجر وليم». شرحه: وخلق الله النورين العظيمين. وقوله: "هجر وليم": عدده ثمانية وتسعون، يختص منها اسم محمد ﷺ باثنين وتسعين، والستة الباقية من العدد ليوم الجمعة سادس الأيام. فتفهم أرشدنا الله تعالى وإياك أن هذا بدل من نص أخر كان في موضعه، وبدل منه بعد

1 / 34